طرق علاج الشعيرات الدموية بأنواعها
علاج الشعيرات الدمويه متعددة ومختلفة وجميعها يمكن أن تحدث بدون أي جراحة من خلال طرق طبية حديثة
والتقنيات التكنولوجية العصرية المبتكرة في مجال الطب التي تعدت عقول البشر.مما سهلت على الكثير
طرق العلاج من بعض الأمراض الخطيرة بدون أي صعوبات أو التدخل الجراحي، ومن تلك الأمراض أو الظواهر الشائعة هي تفجر الشعيرات الدموية وتشتهر بمصطلح علمي أخر يعرف “الأوردة العنكبوتية”.
والآن سنقوم بذكر جميع التفاصيل التي تتعلق بالشعيرات الدموية وأسبابها وأنواعها المختلفة، وطرق الـ علاج الشعيرات الدموية المناسبة للقضاء عليها.
يمكنكم الحجز والتواصل مع احسن دكتور اوعية دمويه في مصر دكتور محمود ناصر
ماهى الشعيرات الدموية
الشعيرات الدمويه المتفجرة دائمًا ما تتلف عندما يكون هناك امتداد في جدار تلك الأوعية الدموية وبعد ذلك يحدث لها ضغط أو ضيق بشكل مفاجي وغير متوقع.
يتم ظهورها على سطح جلد المريض بشكل واضح وبارز، وتظهر كأنها خيط رفيع للغاية، وكلما تكررت مرحلة التوسيع والتضيق في جدران الأوعية تبدأ في الظهور والتمدد بشكل واضح عن ذي قبل.
وتلك العملية تسبب في حدوث التفاف في تلك الخطوط والأوعية ذات اللون الأحمر أو البنفسجي متخذة شكل الشبكة العنكبوتية،
وهذا الشكل هو السبب وراء معرفة الشعيرات الدموية بهذا المصطلح “الأوردة العنكبوتية”.وكل هذا يحدث بشكل مباشر أسفل طبقة الجلد السطحية للبشرة،ويمكن حدوثها في أي مكان بالجسم، وأكثر الأماكن التي تصاب بتلك الظاهرة هي الوجه والأرجل والقدمين.ولكن تلك الظاهرة في الغالب ما يكون لها أسباب علمية تؤدي إلى ظهورها وإصابة الفرد بها،
أسباب ظهور الشعيرات الدموية
تلك الظاهرة الشائعة يكمن وراءها بعض الأسباب العلمية أو المرضية أو بعض العادات الخاطئة الذي يفعلها الفرد دون أن يكون له علم بخطورة تلك العادات.
ومن تلك الأسباب التي تسبب الإصابة الشعيرات الدمويه المتفجرة هي على سبيل المثال:
العوامل الوراثية : في الغالب ما يكون التاريخ الوراثي وراء تلك الظاهرة فكلما ظهرت حالة عند أفراد العائلة أو كانت له مشكلة مع الدوالي تزيد احتمالية الإصابة بتلك الظاهرة.
السمنة : السمنة المفرطة هي سبب أساسي وراء الإصابة بتلك المشكلة، فكلما زاد وزن الجسم وحجمه، زاد احتمالية الضغط على الأوردة الدموية وفي الغالب ما يتم ظهورها في تلك الحالة في الأرجل والفخذين بشكل خاص.
الحمل والولادة : تلك المرحلة يحدث بها الكثير من التغيرات الهرمونية ونسبتها الطبيعية في جسم المرأة، مما يعرضها للإصابة بتفجر الشعيرات الدمويه.
الوقوف لفترات طويلة : يوجد بعض الوظائف التي تستدعي من الموظفين البقاء بالوقوف لعدد ساعات طويلة بدون جلوس على الإطلاق مما يزيد من الضغط على الأوعية الدموية لوقت طويل ويسبب في ظهور تلك الظاهرة.
ضعف الانسجة : ضعف الأنسجة دائمًا ما تحدث نتيجة التقدم في العمر والشيخوخة، وعندما تصاب الأنسجة بالضعف فتسبب على الفور الإصابة بدوالي الساقيين.
حبوب منع الحمل : من ضمن الآثار الجانبية التي تسببها حبوب منع الحمل في بعض الأوقات هي الإصابة بظهور شعيرات الدموية العنكبوتية تحت الجلد.
ضعف صمامات الاوردة : في الغالب ما تحدث نتيجة لضعف الأنسجة وخاصة في منطقة الساق والأرجل، وهي دائمًا ما تكون مصاحبة لمرض دوالي الساقيين،
وكلما تم الإصابة بالدوالي يكون احتمالية ظهور الشعيرات الدموية العنكبوتية تحت الجلد مرتفعة.
انواع الشعيرات الدموية
ليس كثيرًا منا يكون على علم بأن الشعيرات الدموية تنقسم إلى ثلاث أنواع مختلفة ولكل منها مواصفات معنية، ولكن هذا الشيء معرفته أساسية في حالة معالجة تلك الظاهرة. فيجب أن يكون الطبيب المعالج على علم بنوع الشعيرات الدموية المصاب بها الفرد لمعرفة الطريقة العلاجية المناسبة له.
ومن تلك الأنواع هي على سبيل المثال:
الشعيرات المتصلة: الشعيرات المتصلة ما هي إلا عبارة بطانة متصلة تحت الجلد تقوم فقط بمرور كل ما هو جزيئي وصغير من خلال الشقوق الخلوية ذات فجوات ضيقة، ومن تلك الجزيئات التي تسمح تلك الفجوات بمرورها من خلالها هي مثل: الماء أو الأيونات.
وفي الغالب ما تتكون تلك الفجوات الضيفة من خلال “حويصلات النقل” وتلك الحويصلات تتواجد في مناطق متفرقة ومتعددة في الجسم مثل:
الجهاز العصبي المركزي، والرئة والغدد في الجهاز التناسلي، وعضلات الهيكل العظمي والجلد.الشعيرات المتقطعة: إما بالنسبة للنوع الأخر وهو الشعيرات المتقطعة هي تسمح فقط بمرور كميات قليلة جدًا من بعض الجزيئات الصغيرة والبروتينات،
ويتسم عرض المسام التي تتواجد داخل تلك الشعيرات بكونها دقيقة للغاية حيث يتراوح عرضها ما بين 60 إلى 80 نانو متر، وأكبر تلك المسام في الخلايا البطانية نجدها في الكلي وبشكل خاص في “كبسولة بومان”.الشعيرات الجيبية: إما الشعيرات الجيبية هي النوع الأخير من ضمن أنواع الشعيرات الدموية، وتختلف تلك الشعيرات عن غيرها من باقي الأنواع بكونها يتواجد بها أكبر مسام متواجد داخل خلاياها الباطنية. حيث يبلغ عرض قطر فجواتها ما بين 30 إلى 40 ميكرو متر، وبالتالي تسمح بالمرور من خلالها كل من كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء وغيرها من البروتينات المتنوعة. وتلك الشعيرات في الغالب ما تتواجد في الأماكن الآتية من الجسم مثل:
الكبد والطحال ونخاع العظام، وبعض من الغدد مثل الغدد الكظرية والليمفاوية.
طرق علاج الشعيرات الدموية
يوجد الكثير من الطرق العلاجية المختلفة التي يمكن أن يجريها الطبيب المعالج للمريض وبدون أي تدخل جراحي من خلال مساعدة بعض تقنيات الطب الحديث ومن تلك الطرق هي:
حقن الشعيرات الدموية : تلك الأبر تتميز بكونها رفيعة وصغيرة للغاية تحتوي بداخلها على بعض المواد الكيميائية السائلة، ليتم الحقن في الشعيرات الدموية المصابة من الداخل، وتلك الطريقة تفيد في جعل جدار تلك الأوعية الدموية تقوم بالإنقباض وبالتالي تغلقها بشكل تام وذلك نتيجة لالتهاباها من هذا الحقن.
القسطرة : من الطرق الأخرى هي القسطرة التي تعتمد فكرتها على توسيع الشرايين والأوعية الدموية وذلك من خلال إدخال بالون به أنبوبة رفيعة طويلة عن طريق فتحة صغيرة في منطقة بجانب العانة. ونقوم بنفخ هذا البالون في مكان انسداد الشعيرات ونكرر تلك العملية لعدة مرات بغرض توسيع الشرايين.
العلاج بالليزر : علاج الشعيرات الدموية بالليرز ما هو إلا فكرة تتم من خلال بعض الموجات الضوئية المختلفة الذي يتم تسليطها على مكان ضيق الشعيرات الدموية. وتعتمد فكرتها على طريقة استقبال تلك الموجات الضوئية في الجسم وتأثيرها في المنطقة، حيث أن لون الشعيرات الدموية الأحمر يزيد من استقبال الليزر ويجعل درجة حرارة الشعيرات ترتفع بدرجة كبير، مما يجعلها تغلق بشكل نهائي بعد عدة جلسات تتراوح ما بين 3 إلى 5 جلسات العلاج بالليزر يتم عملها كل شهر.
العلاج بالتصليب (Sclerotherapy):
يُعتبر العلاج الأكثر استخداما. يتم وضع محلول خاص في الأوردة العنكبوتية، مما يؤدي إلى تهيج جدران الوريد وجعلها تلتسق ببعضها، ثم تتلاشى الأوردة تدريجيًا ويعاد امتصاصها بواسطة الجسم.
العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL):
مشابه للعلاج بالليزر، حيث يستخدم الضوء النبضي لعلاج الأوردة العنكبوتية، خاصةً على الوجه. يتميز هذا العلاج بقدرته على استهداف مناطق واسعة من الجلد.
علاج الشعيرات الدموية تحت العين
- الحصول على قسط كاف من النوم خلال الليل مع رفع الرأس قليلاً عن الوسادة.
- تطبيق شرائح من الخيار منطقة أسفل العينين.
- تطبيق كمادات ماء باردة أسفل العينين لتحفيز انقباض الأوعية الدموية.
- وضع أكياس الشاي أسفل العين، حيث تحتوي على الكافيين الذي له تأثير مضاد للأكسدة ويعمل على تحفيز الدورة الدموية.
- تدليك منطقة أسفل العين بشكل دائري.
- استخدام الكريمات الخاصة بمنطقة أسفل العين والتي تحتوي على فيتامين هـ وفيتامين ج.
- تجنب استخدام أي من المنتجات التي تحتوي على المواد التالية بدون استشارة الطبيب: الهيدروكينون أو التريتينوين أو حمض الكوجيك أو حمض الأزيلاك.
- استشارة الطبيب حول العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي والمراهم الخاصة بمنطقة أسفل العين والتي تحتوي على 10% فيتامين ج.
الشعيرات الدموية في الوجه
لمنع ظهور الشعيرات الدموية في الوجه يجب اتباع الأتي:
- عدم التعرض لأشعة الشمس خاصةً في ساعات الذروة التي تكون بين الساعه 10 حتي 2 بعد الظهر
- استخدام واقي الشمس بشكل مستمر يومياً للحماية من اشعة الشمس
- الابتعاد عن الحرارة الشديد حيث من الممكن ان تزيد الحرارة الناتجة عن الطقس والساونا من توسع الأوعية الدموية والتسبب فظهور الشعيرات الدموية علي الوجه
- تجنب شرب الكحول والابتعاد عن التدخين
علاج الشعيرات الدموية في الوجه
هناك العديد من خيارات العلاج الفعالة والآمنة المتاحة في علاج الشعيرات الدموية في الوجه. تشمل هذه العلاجات تقنيات مختلفة ، مثل حقن محاليل خاصة في الأوردة المصابة ، مما يتسبب في ضمور الوريد البارز وتدهوره. أيضا يمكن علاج الشعيرات الدمويه بالليزر ، مما يساعد على تقليل أو القضاء على الأوردة العنكوبتيه.
الوقاية من الشعيرات الدموية في الفخذ
يوجد بعض النصائح التي يمكن أن نتبعها في حياتنا اليومية وتجعلنا نحمي أنفسنا من الإصابة بمرض الشعيرات الدموية العنكبوتية، ومن تلك النصائح يمكن أن تتلخص في النقاط التالية وهي:
- رفع الأرجل كل فترة والأخرى للراحة وعدم الضغط على الأوردة.
عدم الوقوف لفترات طويلة والعكس أيضًا عدم الجلوس دون تحرك لوقت طويل.
خسارة الوزن بطريقة سريعة في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على قوة صمامات الأوردة وحمايتها من الضعف وخاصة في الساقيين.
الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات التي تركز على تقوية الأرجل وتحميها من تورم الأوردة بها.